
قبلة الأحرار.. الجزائر التي لا تنكسر
ليس للجزائر ذنب سوى أنها كانت السباقة دوما لفعل الخير وبذل الكرم، ومد يدها دعما
ليس للجزائر ذنب سوى أنها كانت السباقة دوما لفعل الخير وبذل الكرم، ومد يدها دعما
لسنا دعاة حرب ولا نحبذها، لأننا أعرف الناس بمآسي الحروب وتداعياتها.. لكن، إذا فرضت علينا
تروي الأساطير القديمة أن طائرا خرافيا بحجم صقر عظيم ذا لون ذهبي ناري، وعلى رأسه
انتهت الحرب العالمية الثانية، فاستبشر الجزائريون خيْرين وفرحوا فرحتين؛ فرحة بعودة “بعض” أبنائهم وبعض “البعض”
لم تر البشرية طوال تاريخها أبشع ولا أقبح من الاستعمار الفرنسي، إذ حيث ما مرَّ
إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق.. ابن خلدون.
والعالم على أعتاب ولوج العقد الثالث من القرن العشرين، وفرنسا تتأهب للاحتفال بمرور قرن من
ورد عن مؤسس علم الاجتماع، عبد الرحمان ابن خلدون، أنه قال: “..العرب لا يحصل لهم
إذا رأيت الظالم مستمرا في ظلمه، فأيقن بأن نهايته قد قربت لا محالة.. وإذا رأيت
“اعطني خطيبا مفوها ولا ألف فارس شجاع..” -الاسكندر المقدوني-. كان الأمير عقب كل صلاة يقف